سورة الفاتحة
آ:1 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
"بسم": الباء حرف جر،
"اسم" اسم مجرور بحرف الجر الباء وعلامة جره الكسرة. وشبه الجملة الجار والمجرور في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف، تقديره: ابتدائي كائن بسم الله، أو بفعل محذوف تقديره : أقرأ بسم الله .
"الرحمن الرحيم": صفتان مجرورتان وعلامة جرهما الكسرة.
آ:2 الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
" الحمد " مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة .
"لله" شبه جملة جار ومجرور في محل رفع خبر .
"رب": بدل مجرور وعلامة جره الكسرة،
"العالمين": مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم؛ وقد أُلْحِقَ به لأنه ليس عَلَمًا ولا صفة، و "عالَم" المفرد يشمل المذكر والمؤنث، والعاقل وغيره، و"عالَمون" مع الجمعية لا يُطلق إلا على المذكر العاقل، فاختلف المفرد عن الجمع.
" الرحمن الرحيم " نعتان يتبعان المنعوت .
آ:4 مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ
"مالك": نعت للجلالة المعرفة، وإضافة "مالك" محضة فيتعرَّف بالإضافة.
آ:5 إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
"إيَّاك": ضمير نصب منفصل مبني على السكون، في محل نصب مفعول به مقدم للاختصاص. والكاف حرف خطاب لا محل له من الإعراب. جملة "نعبد" مستأنفة.
آ:6 اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ
"اهدِ" فعل أمر مبني على حذف حرف العلة ، وفاعله ضمير مستتر تقديره أنت ، "نا" مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول .
"الصراط": مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة. وجملة "اهدنا" استئنافية لا محل لها.
مسألة :
وأصل "نستعين" نَسْتَعْوِن من العون، فاستثقلت الكسرة على الواو، فنقلت إلى الساكن قبلها، فسكنت الواو بعد النقل، وانكسر ما قبلها لألتقاء ساكنين ، فقلبت ياء.
آ:7 صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ
"صراط": بدل كل من كل من "الصراط" منصوب. وهو بدل معرفة من معرفة. "غير": بدل من "الذين" مجرور. والجار والمجرور "عليهم" نائب فاعل لاسم المفعول "المغضوب". "ولا الضالين": "لا" زائدة لتأكيد النفي، "الضالِّين" اسم معطوف على "المغضوب" مجرور وعلامة جره الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم .
آمين: ليست من القرآن، وهي اسم فعل أمر بمعنى استجب.
ولكن أمر بها النبي - صلى الله عليه وسلم - في الصلاة لما رواه البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : (( إذا قال الإمام : {غير المغضوب عليهم ولا الضالين}. فقولوا آمين، فإنه من وافق قوله قول الملائكة، غفر له ما تقدم من ذنبه. )) وقد تصل الروايات في مشروعية التأمين بعد قراءة الفاتحة إلى التواتر .